الموضوع الأول

المقدمة

وأنا عائد من المدرسة وجدتُ ورقة نقدية على الأرض، ولما التقطتها لاحظتُ أنها لبلد أخرى، ثمّ قرأت عليها (خمسة جنيهات) وقد كُتب أسفلها (جمهورية مصر العربية)، فطويتها وأخذتها معي لحين السؤال عنها، وعند عودتي للبيت أعطيتها لأبي ليشاهدها، فابتسم وقال: إنها عملة جمهورية مصر العربية، لقد عدتَ بي إلى أيام جميلة يا مؤمن، حيث دراستي الجامعية هناك.


مصر الجميلة

قلت لأبي: لا بدّ أنها كانت أياماً جميلة، فها أنت تبتسم وأنت تتذكرها.

قال: نعم هي كذلك يا ولدي، فليس هناك أحد يزور مصر ولا يحبها.

قلت: لماذا يا أبي؟

-في البداية يا ولدي تُعتبر مصر بلداً يضمّ الكثير من الحضارات، والتي أهمها الحضارة الفرعونية التي تعرفها بالتأكيد.

-بالطبع يا والدي.

-وهذه الحضارات قد تركت خلفها الكثير الكثير من الآثار التاريخية العظيمة، التي يستمتع الزائر بمشاهدتها في مصر، بالإضافة إلى جمال مناخها، وأرضها، وشعبها.


فتح أبي درج مكتبه وأخرج صورة له يظهر فيها وهو يركب جملاً إلى جانب أحد الأهرامات، فقلت: إنها صورة جميلة يا أبي.

قال: هي صورة إلى جانب أحد أعظم الأهرامات الثلاثة في مصر، هرم "خوفو".

وأخرج صورة ثانية، وثالثة، ورابعة التُقطت له في مدن مصر الجميلة، فكانت إحداها في مدينة الإسكندرية أمام البحر الخلّاب، والأخرى في مركب مزيّن بالأنوار في نهر النيل، وثالثة بين حقول قصب السكر في الصعيد المصري.

-يا إلهي كم هي جميلة هذه البلد يا أبي!.

-ليس هذا وحسب يا ولدي، بل هي تتميّز بطيبة ناسها، وجمال أخلاقهم.

-الآن عرفتُ لمَ يحب الناس الذهاب إلى جهورية مصر العربية.


الخاتمة

ظللنا نقلّب في صور والدي في هذا البلد الجميل، وكل صورة تحمل مكاناً رائعاً يحكي لي عنه أبي بالتفصيل، حتى اشتقتُ لرؤية مصر، فوعدني أبي بزيارتها في العطلة الصيفية القادمة إن شاء الله.



الموضوع الثاني

المقدمة

جمهورية مصر العربية هي بلد جميل يقع في قارة أفريقيا، ويتميّز بجمال أرضه، وطيبة شعبه، وبساطته، وإذا ما قلنا مصر فإنّه يخطر في بال الشخص أشياء عديدة أوّلها الحضارة الفرعونية، والأهرامات، ونهر النيل العظيم، وأشياء كثيرة أخرى، وفي جمال مصر قال الشعراء الكثير من القصائد وكان منها قول الشاعر:


مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي

مصر يا أم الأراضي الخضراء

مصر يا أم السماء الزرقاء

مصر يا أم العلم والعلماء


جمال مصر

ما إن تحطّ قدما السائح العربي أو الأجنبي أرض مصر حتى يشعر بسحر غريب لم يراه في بلاد آخر، فهذه البلاد الجميلة بأرضها، وآثارها، وأهلها قادرة على أن تسرق قلب مَن يزورها من أول مرة، كيف لا وفيها تجد السهل، والجبل، والنهر، والبحر، والآثار العظيمة كلّها تقف مرحبة فيك! فالنيل الممتد من شمالها حتى جنوبها يزينها كسلسلة ذهبية تزيّن عنق فتاة حسناء فتعطيها منظراً جميلاً، حيث يعدُّ هذا النهر الذي هو أطول نهر في العالم من أهم ما يميز مصر، فعلى ضفافه ترى العائلات، والأصدقاء، والسياح وقد جلسوا يتسامرون حتى ساعة متأخرة من الليل يراقبون فيه المراكب الجميلة بأضويتها الساحرة، ويتناولون ألذ الأطعمة التي تباع على (الكورنيش)، وأنت تسمع لهجة أهلها الجميلة، والقريبة من القلب، فهذ الشعب ليس خفيف الظل وحسب بل مضياف من الدرجة الأولى.


وفي مصر مدن عديدة تضمّ العديد من الآثار الفرعونية الجذّابة وغيرها، ومن أشهر الآثار الموجودة فيها أهرام الجيزة الضخمة التي كانت مقابر فرعونيّة قديمة، حيث يقصدها السيّاح للتمعّن في روعة بنائها الهندسي، وضخامته، وتفاصيله، فيما لا يستطيع السائح أن لا يذهب إلى مدينة الإسكندرية الجميلة ليرى جمال البحر هناك، ويتناول ألذ المأكولات البحرية، ويتجوّل في الأسواق المليئة بالبضائع التراثية والتقليدية الملوّنة التي تحمل الطابع المصري، ولا ننسى المأكولات الشعبية المصرية التي تملأ الشوارع فلا يستطيع الإنسان أن يقاوم روائحها اللذيذة مثل: شطائر الكبدة، والكشري، وحمص الشام وغيرها من الأطعمة الأخرى، كما تحتوي مصر على مساحة واسعة من الأرياف الجميلة التي تتميّز بمناظرها الطبيعية الخلّابة والتي يمكن أن يقصدها السائح للترويح عن نفسه.


الخاتمة

مصر بلد جميل وعامر بأهله، فيه من الحضارة ما يدفعنا لتشجيع أصدقائنا العرب وغير العرب لزيارته، فما أجمل مصر وما أطيب أهلها!.



للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير قصير عن نهر النيل، تعبير قصير عن السياحة