النجاح

النجاح شعور جميل يشعر فيه الإنسان بعد تحقيق هدف ما كان قد وضعه أمام عينيه، وقد تكون بعض هذه الأهداف صغيرة مثل النجاح في امتحان ما، أو في إعداد طبق حلوى معيّن مثلاً، أو غيرها من الأمور، وقد تكون كبيرة مثل تأسيس عمل خاص والنجاح به، أو شراء منزل الأحلام وغيرها، إلّا أنّ النجاح في كل هذه الأحوال يتطلّب من الإنسان الجدّ والاجتهاد، والعزيمة، والصبر إلى حين تحقيق هذا الهدف، ولا ننسى أنّ المشاركة درجة في درجات سلّم النجاح، فلا يستطيع الإنسان أن يصل إلى النجاح دوماً دون مشاركة الآخرين ومساعدتهم.


طريق النجاح

نرى كثيراً بعض الأشخاص الناجحين، فنفكّر ترى كيف وصلوا إلى نجاحهم هذا؟ وفي ذلك نقول إنّ النجاح لا يأتي صدفة، أو هدية من الله دون بذل جهد وتعب، وهو ليس طريقاً مزروعاً بالورود، وكلّ من سار فيه ووصل إلى آخره تحمّل الكثير من المصاعب، والتجارب الفاشلة، فالشخص الناجح أيضاً يتعرّض للفشل، لكن الفرق بينه وبين الشخص الفاشل أنّ الشخص الفاشل إذا تعرّض للفشل يستسلم ولا ينهض، أمّا الناجح فينهض ويحاول من جديد مرّات عدّة حتى ينجح ويصل إلى هدفه، فالصبر أحد أهم درجات سلّم النجاح.


خطوات النجاح

للنجاح خطوات عدّة يجب على الإنسان عملها حتى يحقّقه، وأوّلها وضع خطة فيها الهدف أو الأهداف التي يريد الإنسان تحقيقها، وتحديد المدّة الزمنية المناسبة لتحقيقها، ومَن يريد النجاح يؤدي أعماله في أوقاتها ولا يؤجّل عمل اليوم إلى غد، ويكون مخلصاً وصادقاً في عمله حتى يوفقه الله ويحقّق له هدفه، كما أن عليه أن يعمل بجدّ واجتهاد دون كسل أو ملل حتى يصل، وأن ينهض إذا ما فشل ويحاول من جديد، وأن لا يستسلم إذا واجهته المشكلات بل يحاول حلّها بذكاء، والشخص الناجح يستفيد من وقت فراغه في القراءة، أو مشاهدة البرامج المفيدة، أو حضور الدورات، أو اكتساب مهارات جديدة تفيده، فالنجاح تخطيط وسعي وليس صدفة.


الخاتمة

النجاح يُسعد الإنسان، ويجعله كبيراً في عيون نفسه وفي عيون الناس، لذا عليه أن يضع خطة لتحقيق أهدافه والوصول إلى هذه القمّة العالية.



للمزيد من المواضيع: تعبير قصير عن الوقت، تعبير قصير عن العمل