الموضوع الأول

المقدمة

اليوم هو عيد ميلاد أختي رنا، أعددنا لها قالباً من الحلوى، وزيّنا البيت، وأحضرنا لها جميعاً الهدايا، فبعضنا أحضر لها الكتب، والبعض الآخر أحضر لها أقراص ألعاب مدمجة، فهي تحب ألعاب الفيديو، كما أحضرت لها أمي كاميرا لأنها تحب التصوير، أما أبي فقد أخفى عنّا هديته، ولما سألناه عنها قال وهو يحمل شيئاً صغيراً في يده: أمّا أنا فقد أحضرت لها شيئاً يحمل كل ما أحضرتموه أنتم، فتعجبنا لجوابه!.


الهاتف النقال

انتهت حفلة أختي التي استمتعنا بها كثيراً، وحان وقت فتح الهدايا، لقد كانت كلها جميلة، إلّا أننا جميعاً متشوقون لرؤية هدية أبي، فتحت رنا الهدية فإذا بها هاتفاً نقالاً فرحت به كثيراً، فسألته أنا: ولكن ماذا قصدت يا أبي عندما قلت أنّ فيه كل شيء أحضرناه؟ كيف ذلك؟

فقال أبي: في هذا الهاتف الصغير يا لؤي ستجد رنا الكتب الإلكترونية لتقرأها، وألعاب الفيديو التي تلعب عليها، وفيه كاميرا متطورة تستطيع التقاط أجمل الصور فيها، بالإضافة إلى الكثير من الميزات الأخرى مثل الآلة الحاسبة، والمنبه، وإمكانية تصفح المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها، أفهمت الآن؟ فضحكت قائلاً: نعم معك حق.

قالت رنا بحماس: نعم نعم يا أبي، لطالما حلمت باقتناء واحد، ولا تنسى أنّنا سنتمكن من خلاله من الاتصال بجدي وجدتي لنكلّمهم صوتاً وصورة، وكذلك خالي في أستراليا.

-قالت أمي: حقاً إنّ هذا الاختراع رائع رغم صغر حجمه.

فقال أبي: هو رائع حقاً إن استخدمناه بالطريقة الصحيحة، فلا نمضي في استخدامه ساعات طويلة قد يضعف بسببها نظرنا، وتتأذى بسببه ظهورنا ورقابنا، ولا نتصفح به ما لا يفيد أو ينفع، أو ما هو فاسد وغير مسموح، فعلينا الشعور بمراقبة الله لنا دوماً، والتوجه به نحو ما هو مفيد فقط.

قالت رنا: نعم يا أبي، هذا ما أريد فعله حقاً.


الخاتمة

ابتسمت أمي وقالت: الهاتف النقال كسائر المخترعات الأخرى يا أبنائي، إن نحن أحسنّا استخدامها أفادتنا، وإن أسأنا استخدامها ضرّتنا، فلنكن واعيين بأضرار كل شيء حولنا وفوائده.


الموضوع الثاني

المقدمة

لقد ظهرت العديد من الاختراعات الجديدة في وقتنا الحالي، والتي لم يكن يحلم آباؤنا وأجدادنا بظهورها، وإنّ من هذه الاختراعات التي لم نعد قادرين على الاستغناء عنها الهاتف النقال، فهو اختراع صغير في حجمه لكنّ فيه معظم ما يحتاجه الإنسان ليتواصل مع الآخرين، ويجري أمور أخرى من خلاله مثل الحسابات، والتقاط الصور وغيرها، فإنّ لهذا الاختراع الصغير العديد من الفوائد والأضرار التي سنتعرف عليها.


فوائد الهاتف النقال وأضراره

أتحدث عن فوائد الهاتف النقال وأضراره من خلال ما أراه حولي، فقد أصبح أغلب الناس يحملون هذا الاختراع أينما ذهبوا، بل إنّه أول ما ينظرون إليه فور استيقاظهم، وآخر ما يتركونه من أيديهم قبل النوم، وهذا ما سبب لهم القلق، وصعوبة النوم في بعض الأحيان، أما عن سبب اعتماد الناس الكبير عليه؛ فهذا لأنه سهّل التواصل والاتصال بينهم، فقد أصبح الناس يتحدثون مع بعضهم البعض ويرون بعضهم البعض وكأنهم في غرفة واحدة، وهذا مكنهم من الاطمئنان السريع على بعضهم البعض رغم المسافات البعيدة.


ومن خلال الهاتف النقال وبعض البرامج والتطبيقات الموجودة عليه أصبحنا نستطيع تحديد المواقع بدقة للوصول إليها، وإجراء الحسابات عن طريق الآلة الحاسبة، والاتصال بشبكة الإنترنت وتصفّح المواقع الإلكترونية التي لم نكن نقدر تصفحها إلا من خلال جهاز الحاسوب، كما استطعنا إرسال الرسائل الإلكترونية، وهذا الاختراع ساعدنا على تسجيل مقاطع الفيديو، وتخزين الملفات الصوتية من أغانٍ، ومحاضرات وغيرها، كما فيه خاصية الضوء الكشّاف التي تساعدنا في حال انقطاع الكهرباء، وغيرها الكثير الكثير من التطبيقات المفيدة.


لهذا الهاتف أضرار أيضاً قد تلحق بالإنسان إن أساء استخدامه، إذ من الممكن أن يصاب بأوجاع في الرقبة والظهر إن طال استخدامه له، كما يمكن أن يتعرض لاختراق بياناته عن طريق أحد المستخدمين الآخرين، كما أنّه يشغل الإنسان عن أهله وأصدقائه في معظم الأحيان، وغيرها من الأمور.


الخاتمة

الهاتف النقال اختراع ضروري ومفيد، لكن علينا الحذر عند استخدامه؛ لنظل قادرين على الاستفادة من إيجابيته وتجنّب سلبياته.



للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير قصير عن مواقع التواصل الاجتماعي، تعبير قصير عن الإنترنت