المقدمة

ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ *** تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ

تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ *** في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ

لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها *** لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ

فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها *** تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ


اللغة العربية من أجمل اللغات التي أوجدها الله على سطح الأرض، فبها نزل القرآن الكريم أعظم كتاب خلقه الله، وبها تحدث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف لا تكون أجمل اللغات وأروعها!.


اللغة العربية الجميلة

وُجدت اللغة العربية قديماً منذ آلاف السنين قبل نزول القرآن الكريم ورسالة الإسلام، فقبيلة قريش وكثير من القبائل الأخرى كانوا يتحدثون اللغة العربية، ويكتبون الأشعار بها، ويخافون عليها من الزوال، لكن الله تعالى أراد أن يخلّدها إلى آخر الزمان، وكان ذلك بأنّه جعل القرآن الكريم عربياً فصيحاً، وأنّه اختار رسولاً عربياً ليكون خاتم الأنبياء والرسل أيضاً، ومن هنا فإنّ علينا الافتخار بها، والاعتزاز بالحديث فيها في كل مكان وزمان.


نحن أبناء اللغة العربية الذين يجب علينا المحافظة عليها، خاصة أن هناك أعداء يطمحون إلى طمسها وإخفائها، واستبدالها بلغات أخرى، وقد بدأوا يشككوننا في جمال هذه اللغة واهميتها حتى توجه بعض الشباب للخجل من الحديث بها، واستبدالها باللغة الإنجليزية وغيرها، وكتابتها بحروف ليست عربية لا سيما في الدردشة على الهاتف الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما يجب علينا تجنبه إذ يجب علينا أن نتكلم اللغة العربية بمعانيها وكلماتها الأصلية، وهذا لا يعني ألّا نتعلم اللغات الأخرى، بل يعني أن نفخر بلغتنا ونعتز بالحديث فيها صافية كما الماء العذب.


الخاتمة

لغتنا العربية هي كنز ثمين علينا الحفاظ عليه، ويكون ذلك بالاعتزاز بها واستخدامها في كل مكان وزمان.



للمزيد من المواضيع: تعبير قصير عن اللغة العربية، تعبير قصير عن القراءة