الموضوع الأول

المقدمة

أذكر انني أضعت عطلتي الصيفية السنة الماضية بغير فائدة، فأنا لم أفعل شيئاً أستفيد به لمستقبلي، أو أنفع به أهلي، رغم أنني كنت أملك الكثير من وقت الفراغ، وعندما عدنا إلى المدرسة أحسست بالندم على كل هذا الوقت الذي أهدرته بلا فائدة، لا سيما عندما سمعت ما فعله أصدقائي من نشاطات مفيدة لهم ولعائلاتهم خلال هذه العطلة، والآن نحن نقترب من عطلة نهاية العام الدراسي، وأنا أخطط منذ الآن لطريقة استغلال وقت فراغي بشكل مناسب.


استغلال وقت الفراغ

وقت الفراغ هو ذلك الوقت الذي ليس على الفرد أن يقوم به بواجبات معينة مثل الواجبات المدرسية، أو الواجبات المنزلية، أو التمرين الرياضي، وهو وقت ثمين يمكن للإنسان أن يطوّر نفسه خلاله، وليس من الخطأ أن نستغل وقت الفراغ بالتسلية، أو الرحلات مع الأهل والأصدقاء، أو الزيارات، لكن الخطأ الكبير هو أن يضيع كل وقتنا على مثل هذه الأمور


الإنسان الذكي يخطط لوقت فراغه وينظمه، ولا يتركه يضيع منه دون أن يشعر، لذا خططت لهذه العطلة جيداً، وكتبت ما أريد القيام به على ورقة، وإن من الأمور التي أريد القيام بها في وقت فراغي، تعلّم اللغة الإنجليزية، وقراءة المزيد من القصص والروايات المسلية التي أحبها، فهذا ينمي اللغة عندي، كما أنني أريد الذهاب لقضاء أسبوع عند جدي وجدتي وتسليتهما، وأريد أيضاً الاشتراك بنادٍ رياضي وتعلم رياضة جديدة مثل رياضة الكراتيه، ولن أنسى رحلة تخييم مع أصدقائي نتعلم منها الاعتماد على أنفسنا.


إن استغلال وقت الفراغ بشكل منظّم يجعل الإنسان شخصاً ناجحاً في حياته فيما بعد، فكل نشاط سيمارسه سيطوّر من شخصيته، أما إن استسلم الإنسان لوقت الفراغ وقضاه في مشاهدة التلفاز مثلاً، أو على الألعاب الإلكترونية أو غيرها فلن يحقق أي نجاح فيما بعد، بالإضافة إلى أنّ وقت الفراغ قد يوقع الإنسان في الخطأ، فالشيطان يسعد لوجود شخص ليس لديه ما يشغله، ليبدأ بالوسوسة له للقيام بالأعمال الخاطئة، وعلى العكس إن كان الإنسان منشغلاً دوماً بالنشاطات والأعمال الخيّرة.


الخاتمة

وقت الفراغ قد يكون جيداً إن استطاع الإنسان إيجاد نشاطات وأعمال جيدة للقيام بها، وقد يكون سيئاً إن ترك الإنسان نفسه فيه لوسوسات الشيطان وتوجيهاته إلى كل ما هو خاطئ، لذا علينا أن نكون أذكياء ونخطط لأوقات فراغنا جيداً لنطوّر من أنفسنا وننفع مجتمعنا.



الموضوع الثاني

المقدمة

الوقت كنز ثمين يجب على الإنسان استغلاله استغلالاً جيّداً حتى يستفيد من كل دقيقة فيه، فالوقت الذي يمضي لا يعود لكنّ أثره يبقى، وكل واحد منّا في هذه الحياة لديه العديد من المسؤوليات والأعمال التي ينفق وقته فيها، فالموظف له عمله، والأم لها بيتها وأبناؤها، والطالب له دراسته، إلّا أنّه ورغم ذلك قد يجد الإنسان وقتاً ليس عليه أن يقوم بشيء فيه ويسمّى "وقت الفراغ"، ووقت الفراغ هذا مهم أيضاً، حيث يمكن أن يهدره الإنسان دونما فائدة تذكر، ويمكن أن يستغلّه استغلالاً يعود عليه بالنفع، فالعمل مفيد جداً.


الاستفادة من وقت الفراغ

إنّ الناجحين في هذه الحياة هم مَن يعرفون كيفية قضاء وقتهم، وحتى وقت فراغهم، وهناك بعض الأفكار الجيدة التي يمكن للإنسان قضاء وقت فراغه بها ومنها: القراءة؛ فالقراءة عالم كبير يسلّي الإنسان وينفعه، وفي الكتب يجد القارئ مواضيع كثيرة تفيده في حياته، ويمكن للإنسان أيضاً حضور الندوات المحاضرات على الإنترنت وفيها سيجد إفادة كبيرة، ويمكن له أن يمارس الرياضة التي تنفع جسده، وصحّته، وروحه، فيصبح الإنسان قادراً على العودة إلى العمل بحيوية ونشاط، ومن طرق قضاء وقت الفراغ الخروج في رحلات ونزهات مع الأهل والأصدقاء لاستنشاق الهواء الطلق في الطبيعة، أو زيارة بعض الأماكن التراثية للتعرف عليها، أو الترفيهية.


كما يستطيع الإنسان قضاء وقت فراغه في ممارسة هواياته التي يحبّها مثل لعب الشطرنج، أو ركوب الدراجة، أو لعب كرة القدم، أو في اكتساب وتعلّم مهارة جديدة مثل: صنع الفخّار، تصميم المواقع الإلكترونية، أو الرسم والكثير من المهارات الأخرى، وبالإمكان أيضاً مشاهدة التلفاز واختيار ما يناسب الشخص من برامج مع العائلة أو الأصحاب، كما يمكن استغلال هذا الوقت في صلة رحمه، وزيارة الأقارب والأصدقاء الذين لم يرهم منذ فترة طويلة.


الخاتمة

الوقت كالسيف إن لم يقطعه الإنسان قطعه، وبإمكان الإنسان استغلال وقت فراغه في التسلية والاستفادة في نفس الوقت.



للمزيد من المواضيع: تعبير قصير عن الوقت، تعبير قصير عن المطالعة