الإنترنت

الإنترنت او الشبكة العنكبوتيّة هي مجموع من الحواسيب المرتبطة مع بعضها البعض، والتي يتم تبادل المعلومات وإرسالها فيما بينها بين عدد كبير جداً من الأفراد، وقد كان الإنترنت غير متاح للجميع في بداية اختراعه، حيث كان خاصاً بالحكومة الامريكية فقط، ثمّ أصبح في متناول يدّ الجميع بعد ذلك.


فوائد الإنترنت وأضراره

للإنترنت العديد من الفوائد كما له العديد من الأضرار أيضاً، حيث يعتمد ذلك على طريقة استخدام الشخص له، فمع الإنترنت أصبح العالم قرية صغيرة كما يُقال يتواصل فيها الناس مع بعضهم البعض رغم بُعد المسافات، واختلاف الزمان، فترى المغترب يتكلّم مع اهله في الوطن بالصوت والصورة بفضل هذا الاختراع، كما أنّه يوفر العديد من المعلومات المهمّة للطلبة والباحثين في كافة المجالات بكبسة زر واحدة، كما يساعدهم على حضور الدروس والمحاضرات عن بُعد، ويساعد على العمل عن بعد في الظروف الطارئة كما في الفترة الأخيرة عند انتشار فايروس كورونا مثلاً، وعن طريق الإنترنت أيضاً يتمّ عقد الاجتماعات، والمؤتمرات، والدورات دون الحاجة للتواجد في مكان واحد، كما أنّه يساعد الأطبّاء، والمهندسين، والمزارعين وغيرهم على الاطّلاع على آخر تطورات العلم والتكنولوجيا، والاختراعات والاكتشافات المتعلّقة بتخصّصاتهم، والكثير الكثير من الفوائد الأخرى التي يصعُب حصرها الآن.


للإنترنت رغم فوائده أضرار أيضاً، او ربّما هي أضرار تتعلّق بطريقة استخدام الشخص نفسه للإنترنت، فاستخدام الشخص لهذا الاختراع لفترات طويلة جداً قد يسبب له الإدمان عليه، وبالتالي عدم المقدرة على تركه للتواصل مع العائلة، او الأصدقاء، أو المحيط، وهذا يسببّ له أيضاً أمراضاً متنوّعة في الرقبة، والعيون، والعمود الفقري، بالإضافة إلى أنّ الإنترنت قد يكون ضاراً عندما يستخدمه بعض الأشخاص للتجسس على أشخاص آخرين، أو سرقة معلوماتهم، وكذلك عندما يستخدمه الشخص لمشاهدة بعض الأشياء غير الأخلاقيّة دونما استشعار لأنّ الله تعالى يراقبه.


الخاتمة

الإنترنت اختراع عظيم لمن يستخدمه بطريقة صحيحة يستفيد منها، ويفيد مجتمعه بما فيه من ميّزات كثيرة، وهو كما كلّ الاختراعات يكون ضاراً إذا لم نحسن استخدامه، فعلينا دوماً أن نحس بمراقبة الله تعالى لنا والتصرّف على هذا الأساس.




للمزيد من المعلومات: تعبير قصير عن الحاسوب، تعبير قصير عن الهاتف النقال