العيد
أحبّ العيد من قلبي
وأنعم فيه بالحب
وأدعو فيه أحبابي
لنسعد فيه بالقرب
ترانا فيه كالطير
إذا نهضت من الفجر
ونرجو أن يعود لنا
بكل الحبّ والخير
لكل فرد من الأفراد مهما كان دينه أعياداً يحتفل فيها خلال السنة، وللمسلمين عيدان هما عيد الفطر، وعيد الأضحى المبارك، وهذان العيدان هما مكافأة للمسلم لصيامه، وعبادته لله عزّ وجلّ كما أمرنا، كما أنّهما فرصة لتزاور المسلمين، وتوادّهم، ومساعدتهم لبعضهم البعض، وإدخال البهجة والسرور لقلوبهم.
مظاهر العيد
يجب على المسلمين أن يفرحوا بالأعياد التي حدّدها لنا الله، ففي فرحهم هذا عبادة مهما كنت الظروف، وكيف لا نفرح وعيد الفطر السعيد قد جاء بعد شهر من الصيام عن كل ما نحبّ ونشتهي رغبة في رضا الله تعالى! وكيف لا نفرح في عيد الأضحى المبارك ونحن نرى الحجّاج بلباسهم الأبيض متوجّهين من كل مكان في الأرض ليحجوا لبيت الله، ويقوموا بمناسك الحج بجمال وانتظام!، إذن علينا أن نفرح في أعيادنا ويكون ذلك بأمور كثيرة أوّلها التكبير فور سماع خبر رؤية هلال العيد، والتكبير سنّة جميلة تُفرح النفس، وتريح الروح، فأصوات التكبيرات القادمة من المساجد منذ رؤية هلال العيد وحتى فجره شيء جميل جداً، أمّا ثانيها فيكون بإعداد الحلويات الشهيّة لاستقبال هذا الزائر، فنرى النساء يحضّرن العديد من الحلويات التقليديّة ويتبادلنها فيما بينهنّ، ومن مظاهر الفرح بالعيد أيضاً ارتداء الكبار والصغار ملابس العيد الجديدة بعد الاستحمام والتعطّر والذهاب لصلاة العيد، والتي يستمع فيها المسلمين للخطبة ثمّ يصلونها، ويرون بعدها مَن جاء ليحضرها من الأهل والأقارب والأصحاب، وخروج العائلات في النزه وإلى حدائق الحيوان، والمدن الترفيهيّة أيضاً.
واجبنا في العيد
العيد فرحة يجب أن يشعر فيها كل مسلم، ولذلك على كل فرد أن يتفقّد أحوال مَن يعرفهم من الأهل، والصحب، وغيرهم ومساعدتهم في شراء حاجيات العيد إن لم يكونوا قادرين على ذلك لإدخال السرور إلى قلبهم، فالسعادة مشاركة، كما يجب علينا أن نزور الأهل والأقارب في كل وقت من السنة، لا سيمّا في الأعياد، لكي تتوثّق العلاقات، وتزيد الألفة والمحبة.
الخاتمة
الأعياد أيام جميلة علينا أن نفرح بها، ونغتنمها في الطاعات التي تتمثل في صلة الأرحام، وأداء الصلاة، ومساعدة الآخرين ليرضى الله عنّا.
للمزيد من المواضيع: تعبير قصير عن عيد الأضحى، تعبير قصير عن شهر رمضان