حوادث المرور
شاهدنا اليوم ونحن نسير في الحافلة المدرسيّة بعد أن غادرنا المدرسة إلى بيوتنا حادث سير مؤلماً، بين سيّارتين ارتطمتا ببعضهما البعض فأدّى ذلك إلى مشهد أليم، لقد كان الضرر كبيراً، ورأيت أطفالاً ونساء كانوا في السيارتين وقد تأذوا كثيراً ونقلوا إلى المستشفى نتيجة لهذا الحادث، أمّا السيارتان فقد تعطّلتا نتيجة له، وتجمع الناس ليسعفوا المصابين، وتوقفت حركة المرور تماماً، فلماذا هذا كلّه؟!
أسباب حوادث المرور
سألتُ معلّمتي ونحن بالحافلة عن أسباب ما يحدث من حوادث المرور التي تقتل العديد من الأشخاص سنوياً، والتي يُصاب بسببها الكثير من الأشخاص بإعاقات تعطّل عليهم حياتهم، فأخبرتني أنّ لحوادث السير أسباباً كثيرة أوّلها السرعة، فالسرعة تؤدي إلى الكثير من الحوادث خاصة عندما يتفاجأ السائق بظهور سيارة أو شخص أمامه، كما قالت لنا إنّ قلّة الانتباه والتركيز أثناء القيادة تؤدي إلى الحوادث، كما أن القيادة والسائق متعب أو يشعر بنعس شديد قد تؤدي إلى الحوادث أيضاً، وأخبرتنا أن الانشغال بأمور أخرى غير القيادة مثل الحديث مع الآخرين والالتفات إليهم، أو الانشغال بالهاتف أثناء القيادة من أسباب الحوادث، بالإضافة إلى أنّ عدم صيانة السيارة باستمرار لتصليح أعطالها قد يؤدي إلى حوادث أليمة.
الحماية من حوادث المرور
أخبرتنا معلّمتي كيف نحمي أنفسنا وعائلاتنا من حوادث السير، وذلك بالقيادة بالسرعة المحددة والمناسبة حسب الموقف والطريق، وعدم التهور وتجنب القيادة السريعة مهما كنا مستعجلين، فكما تقول الحكمة: "أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً"، وعلينا عدم الحديث مع السائق وإشغاله عن القيادة بتركيز، بالإضافة إلى التأنّي في قطع الشارع، وقطعه من الأماكن المخصصة للمشاة أو عن الجسور، وعلينا عدم الانشغال بالهاتف أو الأكل أثناء القيادة، او غيرها من الأمور، كما أخبرتنا أنّه يجب على السائق والراكبين معه أن يضعوا دوماً حزام الأمان؛ لأنّه يخفّف الضرر الذي يمكن أن يسبّبه الحادث للسائق والراكبين معه.
الخاتمة
على الإنسان حماية نفسه وأفرد عائلته من حوادث المرور التي تقتل آلاف الأشخاص سنوياً، ويكون ذلك باتّباع احتياطات السلامة التي ذكرناها سابقاً، فالحياة ثمينة ويجب ألا نفرّط فيها.
للمزيد من المواضيع: تعبير قصير عن حادث أليم، تعبير قصير عن رجال الشرطة