الموضوع الأول

المقدمة

أنا أحب قراءة الكتب لا سيما القصص والروايات العربية التي أجد فيها المتعة وحبّ اللغة العربية، وفي مرة من المرات وقفت أمام مكتبة أبي الضخمة، وتناولتُ رواية بعنوان (أولاد حارتنا) وقلبت سريعاً بين صفحاتها، فوجدتها ممتعة، ثم أمسكت روايتين أخريين فوجدتهما لنفس الكاتب (نجيب محفوظ)، لا بدّ أنّه كان الكاتب المفضل لدى أبي حتى ملأت كتبه المكتبة.


نجيب محفوظ

بينما أنا أقلب في الروايات جاء من خلفي صوت أبي وسألني: أأعجبتك هذه الروايات التي بين يديك يا عمر؟

-اهلاً يا أبي، أنا لم أقراها بعد، لكنني أخطط لذلك، فأسلوب الكاتب فيها يبدو جميل.

-إنّه نجيب محفوظ يا بني، أشهر الكتاب والأدباء المصريين.

-نعم يا أبي، يبدو أسلوبه في الكتابة مميزاً، اخبرني عنه المزيد.

-نجيب محفوظ يا بني أديب مصري معاصر توفي عام 2006م، وقد كتب العديد من الروايات التي تميّزت بأنها قريبة من القارئ، فمعظم هذه الروايات تدور أحداثها في الأحياء الشعبية، وبالتالي فإن جزءاً من الحوار مكتوب فيها باللغة العامية.

-نعم يا والدي، لاحظتُ ذلك، هذا جميل ومميز.

-أتعرف يا عمر أنّ نجيب محفوظ شقّ طريق النجاح رويداً رويداً حتى بلغ قمته؟، فقد بدأ بكتابة قصصه ونشرها في المجلات التي كانت معروفة حينها على شكل سلسلة تزايد عدد قرائها، ثمّ جمعها في كتب وحاز بسببها على جائزة نوبل للأدب، وهي جائزة عالمية لتكريم العظماء في كافة المجالات.

-أعرفها يا أبي طبعاً، ولكن قلي ماذا يملك هذا الأديب العظيم من روايات أخرى؟

-الكثير الكثير يا عمر، ومنها خان الخليلي، والزقازيق، وأولاد حارتنا التي تمسكها بيدك الآن.

-لقد شوقتني لقراءتها جميعها يا أبي.

-أنا أشجعك على ذلك يا صغيري، فروايات كاتب فذّ مثل الأديب نجيب محفوظ يجب أن تظلّ حية للأبد.


الخاتمة

شكرت أبي على وقته، وانطلقت إلى مكتبة وسط البلد الكبيرة أبحث عن سلسلة روايات للأديب نجيب محفوظ لأهديها لأبي العزيز، وأستفيد أنا من قراءتها فيما بعد.



الموضوع الثاني

المقدمة

اسمه الكامل هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، وهو كاتب وروائي مشهور جداً كتب قصصاً وروايات رائعة لا زالت تُقرأ حتى اليوم، وقد وُلد هذا الكاتب في القاهرة عام 1911م وتوفي عام 2006م، وهو أصغر إخوته، أمّا عن كتاباته فقد قرأت له كثيراً، ورأيت أنّ معظمها تكون أحداثها في الحارات الشعبية، ومن رواياته (أولاد حارتنا، والقاهرة الجديدة، والسراب)، وغيرها من الروايات الأخرى التي استحق هذا الأديب أن يحصد بسببها جائزة نوبل للآداب.


حياة نجيب محفوظ

وُلد نجيب محفوظ في القاهرة وكان أصغر إخوته، وقد كان الفرق بينه وبين آخر إخوته هؤلاء عشرة أعوام، وعاش في القاهرة، وكان يحبّ وطنه مصر كثيراً، حتى إنّهم قالوا إنّه كان لا يحب السفر الذي يبعده عنه، وهو ما جعله يرسل ابنته لاستلام جائزة نوبل عنه عندما فاز بها، ونجيب محفوظ درس في حياته الجامعية الفلسفة، وله رسالة ماجستير في هذا التخصّص، إلّا أنّه منذ شبابه اكتشف أنه يحب الأدب وكتابة القصص والروايات، فبدأ يكتب روايات قصيرة وينشرها في مجلة الرسالة، وعندما لاحظ أنّ قرّاء هذه القصص كثيرون قرّر أن يقوم بكتابة العديد من الروايات ونشرها، وبالفعل حقّق النجاح الذي نراه اليوم.، وقد كان من هذه الروايات (أولاد حارتنا، خان الخليلي، الزقازيق) وغيرها من الروايات.


لم يتوقّف نجيب محفوظ عند الكتابة فقط، فقد عمل في وظائف مرموقة عدّة كان منها: عمله كسكرتير برلماني في وزارة الأوقاف، وعمل بعدها كمدير مكتب وزير الإرشاد، وعمل بعدها مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، وغيرها الكثير من الوظائف المرموقة الأخرى طوال حياته، إلى أن أصابته مشاكل صحيّة في الكليتين دفعته لدخول المستشفى، ثمّ توفي بسببها عام 2006م وقد ترك خلفه كتباً أدبية رائعة يستفيد منها القرّاء.


الخاتمة

نجيب محفوظ كاتب، وروائي مصري رحل بعد أن ترك العديد من الروايات القريبة من الناس، لأنّها كانت مكتوبة بلغة الناس نفسهم، فما أجمل قراءة هذه الروايات ونتعرف على نجيب محفوظ من خلالها، وما يريد أن يوصله إلينا من أفكار فيها.


للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير عن القراءة، تعبير عن اللغة العربية