الموضوع الأول
المقدمة
رجع أخي ساري من لعب كرة القدم مع أصدقائه بعد اتصال أبي عليه لتناول طعام الغداء، دخل ساري البيت وألقى علينا التحية ثمّ جلس على الطاولة على عجل، وبدأ بسكب الطعام لنفسه، لكنّ أمي العزيزة أوقفته، وطلبت منه ألا يلمس شيئاً قبل تغسيل جسمه ويديه بعد ساعات طويلة من اللعب، سمع ساري كلام أمي واغتسل.
ضرورة النظافة الشخصية
قالت أمي لساري: يسمى الحفاظ على نظافة جسم الإنسان بالنظافة الشخصية يا بني، وهي مهمة جداً لأنها تخص الشخص نفسه، رغم أن النظافة مهمة بشكل عام، إلّا أنّ النظافة الشخصية هي الأكثر أهمية، إذ يجب علينا يا بني الاهتمام بنظافة أجسامنا.
قال ساري: أعلم ذلك يا أمي، لكنني كنت جائعاً.
قالت أمي: أعلم يا بني، لكن الاهتمام بنظافة جسدك أكثر أهمية من إحساسك بالجوع، فكيف لك أن تجلس على المائدة بيدين متسختين، ورائحة غير ذكية!
-قال ساري: معك حق يا أمي، أعتذر
-لا بأس بني، فأنا أقول ذلك لمصلحتك، إذ إن الاهتمام بنظافة اليدين والجسم تنعكس على صحة الإنسان، حيث يصاب بالعديد من الأمراض إن هو أهمل ذلك.
قال أبي: معك حق يا عزيزتي، كما أنّ من النظافة الشخصية الحفاظ على نظافة الأسنان بغسلها ثلاث مرات يومياً على الأقل، ونظافة الشعر، وتقليم الأظافر، والانتباه لنظافة الملابس الداخلية والخارجية، فليس أجمل من أن يكون الإنسان نظيفاً، تفوح منه الروائح العطرة.
الخاتمة
تبسّم أخي ساري وقد فاحت منه رائحة الشامبو والصابون: نعم نعم، أعتذر على ما بدر مني منذ قليل، فالاهتمام بنظافة الجسم هو ضرورة الضرورات، لأهميته في الحفاظ على صحتنا، ومظهرنا أمام الآخرين.
الموضوع الثاني
المقدمة
كنّا نتابع ما تشرحه معلمة العلوم بانتباه عندما صرخ زميلنا خالد فجأة، فتوجّهنا له جميعاً، لنجده واضعاً يده على بطنه ويصرخ بشدة متألماً، فهونت عنه المعلمة قليلاً وطلبت من كريم أحد طلاب مجلس الطلبة اصطحابه إلى عيادة المدرسة، مسكين هو خالد، نتمنى عودته سالماً في أسرع وقت.
النظافة الشخصية هي الصحة
لمّا وصل خالد إلى العيادة استقبلته الدكتورة ريما، ولما سألته عمّا يشعر به من ألم وفحصته تبين معها أنه يعاني من التهاب في الأمعاء والمعدة، قد يكون سببه وجود بعض الجراثيم التي دخلت إلى جوفه دون أن يشعر، فطلبت منه الاهتمام بنظافة ما يأكل ويشرب، بغسل الفواكه والخضار جيداً قبل تناولها، وأن يحافظ على نظافته الشخصية دوماً؛ لأنّها السبيل إلى تخليصه من أي جراثيم قد نتعرض لها خلال يومنا.
فنقلّم أظافرنا للتخلص مما علق بها من أوساخ وجراثيم نتيجة لإمساك الأشياء ولمسها، ونستحم مرتين في الأسبوع على الأقل لتظل رائحتنا عطرة ويحافظ جسمنا على نشاطه، ونغسل أسناننا للمحافظة على صحة الأسنان ورائحة الفم الذكية، ولا ننسى الاهتمام بنظافة ملابسنا طبعاً، وتبديلها بشكل يومي أو عند الاتساخ، بالإضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وعند الحاجة لذلك، والمحافظة على الوضوء الذي نغسل فيه أجزاء جسدنا خمس مرات يومياً إن احتجنا، وهذه كلّها من الأمور التي أوصى بها الدين الإسلامي، وتعلمناها من الرسول صلى الله عليه وسلم.
الخاتمة
عاد خالد إلى الصف بعد أن صرفت له الطبيبة مسكناً وقد خفّ الألم في بطنه كثيراً، وأخبرنا بضرورة الحفاظ على نظافة أجسامنا حتى لا نصاب بما أصيب به من ألم.
الموضوع الثالث
المقدمة
يقول الشاعر:
أوصانا رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلم بالنظافة الشخصية، وهي تعني أن يهتم الإنسان بنظافة جسمه وكل عضو فيه، كما يهتم بنظافة ملابسه وترتيبها، وليس شرطاً أن تكون هذه الملابس باهظة الثمن حتى يكون الإنسان نظيفاً، بل يكفي أن تكون نظيفة ومرتبة حتى يصبح كذلك، والنظافة الفردية مهمة جدا للشخص نفسه ولمن حوله.
أهمية النظافة الشخصية
النظافة الشخصية أمر مهم جداً للشخص نفسه وللناس من حوله، فالشخص النظيف يُبعد عن نفسه الأمراض التي تسببها الجراثيم ويحمي نفسه منها، كما أنّه يظهر بشكل مرتّب يجعل الأشخاص من حوله يحبون التعامل معه، ويرغبون في أن يصبح صديقاً لهم، إذ إنّ الناس لا تحب أن تتعامل مع شخص تنبعث منه رائحة كريهة مثلاً، أو يظهر بشكل غير نظيف سواء بملابسه، أو بأظافره التي تتجمع تحتها الأوساخ، أو بشعره غير المرتب، ومن فوائد النظافة الشخصية أيضاً أنّها تجعل الإنسان واثقاً ومحباً لنفسه، وتبعث فيه النشاط والحيوية، ولا ننسى أنّ على الإنسان أن يكون نظيفاً وطاهراً حتى يقبل الله تعالى عباداته، فما أجمل النظافة وما أحسنها!.
كيفية الحفاظ على نظافتي الشخصية
إنّ الحفاظ على النظافة الشخصية ليس أمراً صعباً، بل هو غاية في السهولة، إذ يمكن للإنسان أن يحافظ على نظافته الشخصية بخطوات بسيطة تتمثل بالاستحمام بشكل دوري مرتين في الأسبوع على الأقل خاصة في فصل الصيف، واستخدام مستحضرات إزالة العرق، بالإضافة إلى تقليم الأظافر منعاً للجراثيم من التجمّع تحتها، وغسل اليدين بشكل مستمر لا سيما قبل الأكل وبعده، ومن الأشياء التي يجب المحافظة عليها وعدم نسيان القيام بها تنظيف الأسنان بشكل يومي ثلاث مرات بعد كلّ وجبة، مما يحمي أسناننا من التسوس ويعطيها نظهراً لامعاً براقاً، وتمشيط الشعر وتسريحه يُعد ضرورياً ليبدو الإنسان في أحسن صورة، ولا ننسى غسل ملابسنا الداخلية والخارجية، وتبديلها بشكل شبه يومي أو عند الضرورة للحفاظ على النظافة، ومن ضمن الأشياء التي يجب أن نحرص على نظافتها أيضاً الجوارب، إذ يجب تبديلها يومياً لتجنّب انبعاث الروائح السيئة منها، فإن قام الشخص منّا بكل هذه الأمور السهلة كما يجب بدا نظيفاً، ومرتباً في عين نفسه وفي أعين الناس.
الخاتمة
النظافة الشخصية شيء أساسي في حياة الإنسان، إذ إنّ في عدم المحافظة عليها أضرار عديدة أولها عدم قبول صلاة الفرد وعبادته، إذ إنّ الله جميل يحب الجمال، وبعض العبادات مثل الصلاة وقراءة القرآن لا تصحّ إلّا إذا كان الإنسان طاهراً، كما أن الشخص الذي لا يهتم بنظافته يكون عرضة للأمراض بشكل كبير، بالإضافة لابتعاد الناس عنه، لذا هيّا بنا نهتم بنظافتنا الشخصية، ونبدو دائما بأحسن شكل وأفضل حال.
للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير قصير عن النظافة، تعبير قصير عن نظافة الحي