الموضوع الأول

المقدمة

منذ مدة قصيرة وأنا أعاني من أعراض غريبة خلال اليوم، فأحس بتعب في عضلاتي، ودوار في رأسي، وعدم وضوح في الرؤية، حاولت أن أتجاهل ذلك كله لكنه يزداد يوماً بعد يوم، فقررتُ إخبار والدايّ علّهما يجدان لي حلاً، فكان اقتراحهما أن نذهب للطبيب، وبالفعل ذهبنا إليه.


الصحة ثمينة

دخلنا العيادة وسلمنا على الطبيب، وبعد الفحص سألني: كيف تهتم بصحتك يا عاصم؟ فقلت: لم أفهم سؤالك أيّها الطبيب.

قال: حسناً، ما الأشياء التي تفعلها بشكل يومي لتحافظ على صحة أجزاء جسدك يا عاصم؟.

فقلت: آكل، وأشرب، وألعب الرياضة أحياناً.

فقال: جيد لكنّ ذلك لا يكفي يا بني، فطبيعة الطعام الذي تأكله والشراب الذي تشربه تؤثران في صحتك؛ لذا عليك تناول الفواكه والخضروات المغذية، والابتعاد عن السكريات، والمأكولات الجاهزة قدر الإمكان، كما أن عليك شرب الحليب، والابتعاد عن المشروبات الغازية.

قال والدي: هذا ما أخبره إياه يا دكتور، فالصحة كنز إن فقده الإنسان لا يعود.

-هذا صحيح، كما أن عليك شرب كميات كبيرة من الماء لمساعدة جسمك على أداء وظائفه، والاهتمام بنظافتك الشخصية، ونظافة المكان من حولك؛ ليكون خالياً من الجراثيم التي تنقل الأمراض.

قالت أمي: كلام سليم، لكن كيف يحافظ الإنسان على نظره، قل له من فضلك يا دكتور.

فقال الطبيب: البصر نعمة غاية بالأهمية، علينا أن نحافظ عليها بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (أ) كالجزر، والسبانج، والجوز وغيرها، كما علينا عدم إطالة الجلوس أمام التلفاز أو الهاتف لفترة طويلة، ليس فقط من أجل عيوننا ولكن من أجل فقرات الرقبة وسلامتها.

قلت: هذا صحيح يا دكتور، سأحرص على هذا كله إن شاء الله.

قال الطبيب: ليس هذا وحسب، بل عليك ممارسة الرياضة بشكل دوري، والابتعاد عن المدخنين؛ لأنّ التدخين آفة تفتك بالصحة بشكل كبير.

-فنظرتُ في والدي المدخّن وابتسمت بخجل، ثمّ شكرنا الطبيب بعد أن كتب لنا بعض الفيتامينات والمقويات التي ستساعدني على استعادة صحتي ونشاطي.


الخاتمة

عدنا من زيارة الطبيب وأنا أحمد الله على نعمة الصحة، وقد قررت اتّباع نصائح الطبيب للحفاظ عليها، أمّا أبي فقد قطع عهداً على نفسه بعدم التدخين ثانية للحفاظ على صحته أيضاً.



الموضوع الثاني

المقدمة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )، خلق الله تعالى الإنسان ووهبه حُسن المنظر، والصحة، والصحة هي سلامة الإنسان من الأمراض، أو العيوب الجسديّة، وقدرته على أن يخدم نفسه بنفسه، والصحة كنز ثمين لمن وهبه الله إيّاها، أمّا الذين يشتكون من بعض الأمراض والإعاقات مثلا، فلهم جزاء عظيم عند الله تعالى يوم القيامة.


كيفيّة المحافظة على الصحة

على الإنسان أن يحافظ على ما منحه الله من صحة بشتى الطرق؛ وذلك لأنّ صحة الإنسان هي ما سيستمر معه حتى آخر العمر، فمهما كان لديه من الأبناء والأصدقاء، والأحباب لن يخدمه أحد طوال حياته كما سيخدم هو نفسه، والصحة أيضاً هي ما يساعد الإنسان على أداء واجباته، وأعماله ونشاطاته بمفرده، والقيام بعباداته أيضاً، وبالتالي علينا المحافظة عليها باتّباع الكثير من الأمور والتي أوّلها الابتعاد عن كلّ ما يضر أجسامنا من مخدّرات، ومسكرات، وأدوية ضارّة تُصرف دون استشارة الطبيب، كما أن علينا تناول الأطعمة المفيدة والابتعاد قدر الإمكان عن الزيوت والدهون، والسكريات وغيرها، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة بشكل دوري؛ حيث تحسّن من الدورة الدموية، وتقوّي العضلات، وتساعدنا على التخلّص من الدهون.


وشرب الماء بكميّات كافية يعطي الجسم النضارة ويحافظ على صحّته، كما أنّ الابتعاد عن الضغط، والعصبية، والتوتر هي من أهم الأسباب التي تحافظ على صحة الجسم وشبابه، ولا ننسى أن النوم بمواعيد منتظمة ليلاً، وكافية يمنح الجسم النشاط، فالنوم باكراص والاستيقاظ باكراً هو أكثر الأشياء المفيدة للصحة، ولا ننسى أن الاهتمام بالنظافة الشخصية كنظافة الجسم بالاستحمام، وغسل اليدين، وتنظيف الأسنان، وغيرها من الأمور، ونظافة البيئة والمكان الذي حولنا من أهم الأشياء التي تحافظ على صحّتنا من الأمراض، والعدوى بها، نزيد على ذلك ضرورة مراجعة الطبيب كلّ فترة للاطمئنان على صحة أجسادنا، أو عند الشعور بألم معيّن دون أخذ دواء باستشارة الآخرين؛ فذلك سيضرّ بصحّتنا حتماً.


الخاتمة

الصحة نعمة من الله تعالى علينا شكره علينا دوماً لتدوم، والمحافظة عليها باتّباع الكثير من الأمور التي ذكرناها، فالصحة هي ما سيبقى مع الإنسان إلى آخر عمره.



للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير قصير عن التدخين، تعبير قصير عن أهمية الصحة