الموضوع الأول
المقدمة
ذهبنا في زيارة إلى مدينة ساحلية قريبة من مدينتا لنستمتع بجمال الشاطئ والبحر، وقد كان كل شيء فيها رائعاً، فالطقس جميل، وأشجار النخيل تزين المدينة، والشوارع نظيفة، وأناسها طيبون، وهناك مارسنا العديد من النشاطات مثل السباحة، والغوص، وركوب القوارب السريعة، فكانت زيارة سعيدة أنصح الجميع بالقيام بها، إلّا أنّ شيئاً وحيداً أزعجني فيها أتمنى أن يُحل قريباً.
تلوث البيئة
طلبت أختي رنا من أبي ركوب القارب الزجاجي في بحرها الجميل، فوافق والدي، وصعدنا إلى المركب وبدأت رحلنا وسط البحر لنشاهد أجمل المناظر المائية، فهنا نشاهد أسراب الأسماك الملونة، وهنا نشاهد الشعب المرجانية النادرة، وهناك نرى السلاحف البحرية، إلا أنني وللأسف رأيت في قاع البحر بعض القاذورات في أماكن محددة وهو ما أفسد منظر البحر الجميل، وجعلني أستاء وأحزن، فكيف يلوث الإنسان هذا البحر الصافي، ويتسبب في موت آلاف الأسماك والمخلوقات البحرية التي تزيّنه، والتي نستخدمها كغذاء أيضاً؟
وكان مما أحزنني أيضاً منظر سفينة والنفط يتسرب منها، وهو ما يؤدي إلى تلوث البيئة بشكل عام والبحر على وجه الخصوص، كما أنني رأيت الكثير من الدخان المتصاعد من بعض المصانع هناك وهو ما يؤدي إلى تلوث الهواء، وعند مرورنا من جانبه لاحظنا تصريفه للمياه العادمة في الأرض المجاورة له مما يؤدي إلى تلوث التربة، وتسرب هذه المواد الضارة للمياه الجوفية إن وجدت، وهذه المشاكل ليست موجودة في هذه المدينة فقط، بل في أغلب مدن العالم وهو ما يؤدي إلى التلوث البيئي الخطير الذي يؤثر على حياة البشر.
الخاتمة
علينا أن نتساعد جميعاً في منع تلوث البيئة، والوقوف في وجهه حتى يظل كوكب الأرض كوكباً نظيفاً صالحاً للحياة فيه.
الموضوع الثاني
المقدمة
البيئة هي بيت الكائنات الحيّة الكبير الذي يعيشون فيه وفق علاقات تربطهم جميعهم ببعضهم البعض، فهي كلّ ما يحيط بنا من ماء، وهواء، وسطح أرض وما عليها من كائنات حيّة وغير حيّة أيضاً، وقد خلق الله البيئة في توازن تام إلّا أنّ الإنسان وما أحدثه من تكنولوجيا، وتقدّم صناعي أخلّ في هذا النظام وفي العلاقات بين مكوّناته، من خلال ما أدخله إلى هذا النظام من مواد ملوّثة لها أضرار كثيرة سنتحدّث عنها الآن.
أضرار تلوّث البيئة
كما سبق الذكر، فإن تلوّث البيئة يحدث نتيجة لإدخال الإنسان بعض الملوّثات والقاذورات إليها بسبب ما يقوم به من أنشطة مثل الصناعة والدخان المتصاعد من المصانع والآلات، وتصريف المياه الملوّثة على مياه الأنهار والبحار للتخلّص منها، بالإضافة إلى استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة في الزراعة، كما أن الدخان المتصاعد من المركبات وسجائر المدخّنين يعمل على تلوّث الجو أيضاً، ولا ننسى أن بعض الصناعات مثل أكياس البلاستيك تسبب تلوّثاً للبيئة أيضاً، وهذا التلوث مضرٌّ جداً بالبيئة والإنسان الحيوان الذي يعيشان فيها.
تلوّث البيئة أمر خطير جداً حيث يعمل على رفع درجة حرارة الأرض بشكل مستمر، كما أنه تسبب بثقب الأوزون وتوسعه في وقتنا الحالي والذي سيسمح بدخول الأشعة الضارة للأرض وبالتالي حدوث الكثير من الأمراض مثل سرطانات الجلد وغيرها، أمّا تلوّث الهواء فإنّه يتسبب بالكثير من الأمراض التنفسيّة والرئوية لعدد كبير من سكان الأرض، ويؤدي تلوّث الهواء إلى تشكّل أمطار تسمى بالأمطار الحمضية والتي تعمل على تآكل المباني، وتضر التربة وبالتالي تضر النباتات والثمار التي نستهلكها، وتلوث المياه يقلل من كمية المياه الصالحة للشرب وبالتالي إلى نفاد مصادر المياه النقيّة عن سطح الكوكب، كما أنه يقتل الثروة السمكيّة التي نعتمد عليها في غذائنا، والكثير من الأمور الأخرى التي تؤثر على حياتنا كبشر بشكل سلبي.
اقتراحات للحد من التلوّث
للإنسان القدرة على الحد من التلوّث باتباع بعض التدابير التي أوّلها تقنين استخدام الوقود الذي يتسبب بإطلاق العديد من الغازات الضارة، وتقليل عدد السيارات ووسائل النقل المستخدمة للتقليل من الدخان الناتج عنها، ووضع المصافي على مداخن المصانع، بالإضافة إلى عدم تصريف مياهها العادمة في البحار والأنهار، ولا ننسى تقليل استخدام المبيدات الحشرية، وتكثير الغطاء النباتي بزراعته والحفاظ عليه.
الخاتمة
البيئة هي مكاننا الآمن للعيش، فيجب علينا المحافظة عليها ويكون ذلك بالكثير من الأشياء التي منها زراعة الأشجار ومنع قطعها أو حرقها، وتشيد استهلاك الماء والكهرباء، واستخدام وسائل النقل العامة وغيرها من الأمور التي تحافظ على البيئة.
للمزيد من المواضيع: تعبير قصير عن البيئة، تعبير قصير عن الشجرة