المقدمة

ها نحن اليوم نقف في إحدى مراكز التسوّق لمشاهدة حدث علمي غاية في الروعة والجمال، فاليوم سيتم إطلاق الروبوت الآلى (عاصم)، وهو أقرب روبوت آلي للإنسان، حيث يقوم هذا الروبوت بكل المهام التي يقوم بها الإنسان تقريباً بدقة وسرعة عاليتين، يا إلهي كم أنا مندهش من مستوى العلم والتطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه!.


تطوّر الاختراعات العلمية

عاش الإنسان منذ مئات آلاف السنين على هذه الأرض، والإنسان مخلوق محبٌ للتطوّر بطبعه، لا يستطيع العيش في مكان ما دون أن ينظر حوله، ويستغل كل ما هو موجود فيه، ويخترع ما يفيده ويسهل عليه حياته، وهذه هي بالضبط نقطة نشأة الاختراعات العلمية، فالاختراعات العلمية المتطورة والمعقدة التي نشهدها اليوم، ما هي إلّا نتيجة لبعض الاختراعات العلمية البسيطة التي بدأت منذ مئات السنين، فالعلم حقل متطوّر باستمرار يبدأ بفكرة وينتهي باختراع علمي عظيم مفيد للبشرية.


أهمية الاختراعات العلمية

تكمن أهمية الاختراعات العلمية في كونها موجودة لخدمةالإنسان، وتسهيل حياته، وتوفير الجهد والوقت عليه، وجعله يستمتع في حياته، بما توفره له من متسع في الوقت من الممكن أن يستغله في أمور أخرى، كما أنها توفّر للإنسان الراحة والرفاهية، لكن يجب على الإنسان أن يستخدم هذه الاختراعات العلمية بتوازن ودون زيادة ومبالغة؛ لأنّ ذلك سيؤدي إلى خموله وتكاسله، ويفقده متعة العمل والحياة، وهذا ما لا نريده بالطبع.


أمثلة على الاختراعات العلمية

لا يكاد يخلو مكان حولنا من اختراع علمي هنا وهناك، فانظر حولك بتمعن لترى كل الاختراعات العلمية منتشرة فيها، ومن أبسط الأمثلة على ذلك ما في بيوتنا من تلفزيونات، وحواسيب، وآلات كهربائية، وما في أيدينا من هواتف نقالة غاية في التطوّر، وما نركبه من سيارات حديثة لم تكن موجودة قبل اليوم، وما يصعد به العلماء من مركبات فضائية إلى الفضاء، وتلك الصواريخ التي تنطلق إلى الفضاء بأقصى سرعة أيضاً، والآت في المصانع، والكثير الكثير من الاختراعات العلمية الأخرى التي لم تكن لتكون موجودة لولا العلم، وتطوير الإنسان للأشياء الموجودة من حوله مع الوقت.


الخاتمة

كثيرة هي الاختراعات العلمية التي أوجدها الإنسان بفكره وحوله، وهي منتشرة في كل مجالات حياتنا لتسهلها علينا، وتتيح لنا الوقت، وتوفر علينا الجهد، إلّا أن علينا أن نحسن استخدامها جميعها لكي لا تضرّنا، وتسبب لنا الكسل والخمول بالاعتماد الكبير عليها، فغاية العلم هي تحقيق راحة الإنسان لا كسله وخموله، وقعوده عن الحياة!.


للمزيد من المواضيع: تعبير عن العلم والعلماء، تعبير عن نوبل مخترع الديناميت