المدرسة
في المدرسة نقضي أغلب وقتنا، فنذهب إليها منذ الصباح الباكر، ونتعلم فيها مختلف العلوم، والقيم، ونقابل العديد من الأصدقاء، ونقضي وقتنا معهم حتى نصبح كالعائلة، كما نمارس مختلف أنواع الأنشطة والألعاب، وتلعب المدرسة دوراً مهماً في تنمية شخصياتنا وتطويرها للأفضل، كما تنمي حس المسؤولية لدينا، وكلّ هذا يجعلنا نعتبرها بيتنا الثاني.
أهمية المدرسة
تعتبر المدرسة أول مكان يضمّنا بعد البيت، فيها نتعرف على أهمية العلم والتعلم، وفيها نتعلّم امتثالاً لأمر الله تعالى، إذ ذكر أهمية العلم في العديد من الآيات في القرآن الكريم، فقال الله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، بالإضافة إلى أنّ المدرسة تعلمنا الالتزام في أداء المهام، مثل الاستيقاظ في وقت مبكر، والذهاب إلى المدرسة في وقت محدّد، وحلّ الواجبات في الوقت المطلوب، علاوة على ذلك فهي تنمّي حس المسؤولية لدينا، كما تزرع فينا القيم والأخلاق الحميدة، مثل الاحترام، والصدق، والأمانة، بالإضافة إلى تقدير المعلمين والزملاء، كما تساعدنا المدرسة على تكوين الصداقات والعلاقات التي تجعلنا نشعر بالألفة والتعاون، وتوجّهنا لاكتشاف هواياتنا، وشغفنا في الحياة.
واجبنا تجاه المدرسة
لأننا نعتبر المدرسة بيتنا الثاني، فهناك بعض الواجبات التي يجب أن نحرص على أدائها، أهمها الحفاظ على نظافة المدرسة والتي تُعدّ من أهم الواجبات، ويكون ذلك من خلال الحفاظ على المرافق الموجودة فيها، مثل الصفوف، والمختبرات، والحمامات، وغيرها، كما يجب أن نلتزم بعدم إلقاء القمامة على أرض الفصول، أو الساحة، أو الممرات، وإلقائها في سلات المهملات المخصّصة، وعدم الكتابة على الجدران أو المقاعد الدراسية، كما يجب علينا أن نحافظ على الزهور والنباتات الموجودة في حديقتها، والمساهمة في زراعة المزيد منها، كما أن علينا تمثيل مدرسة بشكل مشرّف في المسابقات والاحتفالات التي تُقام على مستوى المدارس الأخرى دوماً.
الخاتمة
إنّ المدرسة تلعب دوراً مهماً في نهضة المجتمع وفي حياتنا كأفراد، فهي تساعد على إخراج جيل مفكر ومبدع، وفيها نكتسب العديد من الصفات الحسنة، ونتعلم أهمية الالتزام بالوقت، والتحلي بالأخلاق الحميدة، ونظراً لهذا الدور المهم فهي تستحق أن نرد لها الجميل، من خلال الحفاظ عليها وعلى نظافتها، والحرص على اعتبارها دوماً بيتنا الثاني.
للمزيد من المواضيع: تعبير عن فضل المدرسة، تعبير عن المدرسة