الجزائر الوطن

يعرف الوطن بالمكان الذي يُولد فيه الشخص ويعيش فيه، ويكوِّن علاقة انتماء بينه وبين هذا المكان، ويُعد الجزائر وطناً بالنسبة لـثمانية وثلاثين مليون نسمة من الناس، ويقع هذا البلد الجميل في شكله وأهله في قارة أفريقيا، وهو أكبر دولة فيها، ويُسمّى الجزائر ببلد المليون شهيد، وذلك نسبة لعدد الشهداء الذين استشهدوا في حرب الاستقلال والتحرير من الاستعمار الفرنسي.


الجزائر الجميل

يضم الجزائر العديد من المعالم السياحية الجميلة، ونذكر منها مقام الشهيد وهو من أهم المعالم السياحية فيه، ويسمى أيضاً برياض الفتح، وهو نصب تذكاري للثورة الجزائرية، وهناك أيضاً حديقة التجارب والتي هي من المعالم السياحية التي تشتهر بها الجزائر، وهي عبارة عن متحف طبيعي يضم أنواعاً مختلفة من النباتات، وأشجار النخيل، بالإضافة إلى متحف الجيش الجزائر، والذي يضم صور الشهداء، والعديد من الأسلحة والدروع الحربية القديمة التي تعود إلى العصور القديمة، أمّا عن أهل الجزائر فهم أناس معروفون بطيبتهم وكرمهم، يساعدون المحتاج، وينصرون الضعيف، كما أن لهجتهم الجزائرية اللطيفة تمنحهم طابعاً مميّزاًً، بالإضافة إلى ما يتميّزون به من عادات وتقاليد توارثوها عن الأجداد.


العلم الجزائريّ

يحكي علم الجزائر العديد من القصص حول معاناة أهله مع الاستعمار الفرنسي، الذي احتل أرضهم ونهب ثرواتهم، وسعيهم لنيل الاستقلال والحرية، وتخليداً لجميع من دفعوا أرواحهم في سبيل حرية هذا الوطن، ويتكون علم الجزائر من لونين وهما الأخضر والأبيض، إذ يتخذان شكل مستطيل في قلبه نجمة وهلال باللون الأحمر، كما أنّ جميع الألوان الموجودة فيه تحمل دلالات وتفسيرات، فيدلّ اللون الأبيض على النقاء والسلام، أما اللون الأخضر فيدل على الازدهار ويعبر عن ثروات البلاد، أمّا اللون الأحمر فيدلّ على دماء الشهداء في ثورة التحرير الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، أمّا بالنسبة للنجمة والهلال فهما يرمزان للإسلام بصفته الدين الرسمي للجزائر.


الخاتمة

على الرغم من أنّ الصحراء تغطي الجزائر، إلا أنّه يعتبر وطناً غنيّاً بالثروات الطبيعية، كما أنّ الشعب الجزائري شعب مناضل وملهم لجميع شعوب العالم، حيث قدّم العديد من التضحيات والإنجازات العظيمة، وقد قال الشاعر عن وطنه الجزائر يوماً:



للمزيد من المواضيع: تعبير عن عاصمة الجزائر، تعبير عن عيد الاستقلال الجزائري