الموضوع الأول
المقدمة
سأتحدث اليوم عن دمشق تلك المدينة الجميلة، والتي ازدادت جمالاً في عيوني بعد أن ذهبت في زيارة لها استمرت أسبوعاً، كنت أسمع عن روعة هذه المدينة فظننتهم يبالغون حتى زرتها، فلم أحب أن أغادرها، بعد زيارة كل ما فيها من أسواق، وحدائق، ورؤية ما فيها من بيوت ودور عبادة وغيرها.
دمشق العريقة
تقع مدينة دمشق في الجمهورية العربية السورية، بل هي عاصمتها وليس كما كنت أظن أنّ الشام عاصمة سوريا، وهذه المدينة جميلة جداً بسكّانها البسطاء أولاً، فهم رغم كل شيء أناس يحبون الحياة، فتراهم يزينون بيوتهم بأشجار الياسمين الشامي التي كانت تملأ المكان أثناء مرورنا من شوارعها المرصوفة بالحجارة القديمة، ويعشقون القهوة الصباحية التي كانت تختلط رائحتها مع رائحة الياسمين أيضاً.
أمّا عن البيوت فيها فالسوريون يحبّون الطابع العربي القديم، والزخارف الكثيرة، والنوافير، حتى أنّه لا يكاد يخلو بيت عربي في الأحياء القديمة من نافورة في وسطه يضعون فيها فاكهة الصيف من بطيخ، وبرتقال وعنب وغيرها، وفي هذه المدينة تجد الكثير من الأسواق المسقوفة القديمة التي تُباع فيها المعروضات التقليدية، والأقمشة، والمصاغ وغيرها من الأشياء، ومن أشهر هذه الأسواق التي لا يمل الزائر من التجوّل فيها، وشراء البهارات المختلفة، وتذوّق أجود أنواع البوظة والحلويات سوق الحميدية، والبزورية، وخان الخليلي، ومن أشهر الحلويات الموجودة في هذه الأسواق المبرومة، والبلورية اللذيذة، وبوظة بكداش الغنية بالمكسرات.
ولا أنسى كم كانت شوارع هذه المدينة جميلة حيث تزيّنها الأشجار من الناحيتين، بالإضافة إلى وجود الحدائق فائقة الجمال والخضرة، والتي تنتشر في كل الأحياء، والمنتزهات المناسبة "للسيران" كما يقول السوريون، حيث تجد فيها من عيون الماء، والجداول، والخضرة، وبعض أنواع الطيور كالبط والبجع ما يجعلك لا ترغب بمغادرتها، وأذكر أننا ذهبنا في هذه المدينة العريقة إلى مسرح فيها قد نسيت اسمه، وشاهدنا عرضاً مسرحياً رائعاً، فهي مدينة الثقافة والفن لا شك، والناظر فيها يجد دور العبادة من مساجد وكنائس تنتشر في كل مكان، فيلمح تجانس الديانات حينها.
الخاتمة
دمشق مدينة ساحرة في كل الأوقات، ففي الصباح تلمح فيها الناس يملأون الشوارع، فهذا عامل يتجه إلى عمله، وهذا موظف يتجه إلى وظيفته، وطلاب العلم يسرعون إلى مدارسهم، وفي الليل تعج الأسواق، والشوارع بالحياة، فأهل دمشق أناس طيبون كريمون، محبّون للحياة رغم الأسى.
الموضوع الثاني
المقدمة
القاهرة مدينة ساحرة تقع في جمهورية مصر العربية، وهي عاصمة مصر، وأكبر المدن فيها وأكثرها كثافة سكانية، وفي هذه المدينة الجميلة تلمح الشعب المصري الجميل وتسمع لهجته اللطيفة، كما تشاهد الاحتفالات بالعديد من المناسبات الدينية وغيرها، وترى تآلف الناس فيها مع بعضهم البعض، كما تتميّز القاهرة باحتوائها على العديد من المعالم القديمة والحديثة التي تجذب السيّاح من كافة بلاد العالم.
جمال القاهرة
تُعتبر القاهرة من أقدم العواصم الموجودة في العالم، وقد أُطلق عليها أسماء عدّة لجمالها مثل، مصرة المحروسة، قاهرة المعز، جوهرة الشرق، وهي مدينة جميلة جداً، تشتهر بانتشار الأسواق التقليدية فيها، وبجمال شعبها وأصالتهم، وبجوّها الساحر الجميل، ومراكز التسوّق فيها، كما أن زائر القاهرة يستمتع بمنظر نهر النيل الممتدّ على مساحات واسعة منها، ويستأنس بمنظر المراكب المضيئة الخلابة فيه.
أشهر المعالم في القاهرة
تعتبر أهرامات الجيزة من أهم المعالم الموجودة في محافظة الجيزة في القاهرة، وتشتهر الأهرامات بأنها من عجائب الدنيا السبع، لذلك فهي تعتبر من أهم المناطق السياحية التي يقصدها السيّاح، وتتكون الأهرامات من ثلاثة أهرامات رئيسية وهي: هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم مُنقرع، بالإضافة إلى أبو الهول، وهو تمثال كبير يتميز برأس إنسان وجسد أسد، ويستطيع الزوار التنزه في هذا المكان التاريخي والتقاط الصور التذكارية، كما يمكنهم حضور الحفلات والفعاليات المقامة في المكان، فيما يُعتبر المتحف المصري من أشهر المتاحف، فهو أكبر متحف موجود في مصر، ويضم العديد من الآثار التي تروي تاريخ مصر الفرعوني، كما يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية، بالإضافة إلى العديد من التماثيل والمومياوات، ويُضاف إلى ما سبق دار الأوبرا المصرية، والمركز الثقافي القومي الذي بُني على الطراز الإسلامي ويحتوي على العديد من المراكز الثقافية، والترفيهية، والأعمال الفنية الأخرى.
الخاتمة
تشتهر القاهرة بجمالها، وبتنوّع المعالم فيها، وتعتبر الأهرامات أشهرها، بالإضافة إلى نهر النيل، وبرج القاهرة، ودار الأوبرا المصرية، والمتحف المصري، فقد جذبت العديد من السياح والسكان للتمتع بجمال هذه المعالم، كما شهد على ذلك العديد من الرحالة العرب، فقد كتب ابن بطوطة في كتابة عن القاهرة، ووصفها بأم البلاد.
للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير عن مدينة عمان، تعبير كتابي عن وصف مدينة سياحية