الأم

أمي كم أهواها

أشتاق لمرآها

وأحنّ لألقاها

وأقبل يمناها


أمي هي نعمة الله لي التي يجب ان أشكره عليها، وأقدّرها بكل الطرق، فأنا بدون أمي لا شيء، فهي من حلمتني في بطنها واستحملت ما سببته لها من تعب تسعة شهور، ثم احتملت آلام الولادة الصعبة من أجل أن تراني أماها، ثم سهرت على راحتي، وراقبتني وأنا أكبر يوماً بعد يوم حتى أصبحت كما أنا الآن، أمي أعظم نعمة فكم أحبّها!


فضل الأم

وصّى الله تعالى بالأم والأب بشكل عام، ثم وصّى بالأم بشكل خاص في القرآن والسنّة لأنّه يعلم كم تتعب في حملنا في بطنها، وولادتنا، ومراقبتنا ومتابعتنا حتى نكبر ونصبح رجالاً ونساءً، والأمّ لا تحبّ أحداً في الدنيا مثل أبنائها؛ فهي مستعدة لأن تضحي من أجلهم بكل شيء، فقد تكون جائعة وتطعم أبناءها، وقد تشعر بالبرد وتدفئهم، وقد تحتاج الملابس لكنّها تفضّل أن تشتري لهم الملابس بدلاً من أن تشتريها لها، يا الله ما أجمل قلب الأم، فعندما نتعب نحضنها فننسى التعب، وعندما نحزن تمسح على رأسنا فننسى الحزن، وعندما نبكي تمسح دموعنا وتشجعنا، وعندما نفرح تفرح أكثر منّا.


أمر الله سبحانه وتعالى أن نطيع أمهاتنا وآباءنا وسمّى ذلك (البرّ) حيث يجب علينا ألأّ نعصي أوامرهم فهم يعرفون مصلحتنا، ويريدون إفادتنا دائماً، فهم كبار ولديهم خبرة في الحياة أكثر منّا، لذا علينا أن نطيعهم، ونتكلّم معهم بأدب واحترام، وصوت منخفض، كما أنّ علينا أن نلبّي طلباتهم ونحضرها لهم عندما يطلبونها دون تأخر، وأن نقبّل أيديهم ورؤوسهم عند خروجنا ودخولنا إلى البيت لكي يشعروا بحبنا واحترامنا لهم، والله تعالى قد وعد الإنسان البار بأمّه وأبيه بالجنة في الآخرة، والرزق في الدنيا على عكس الإنسان الذي يعصيهما والذي سينال غضب الله تعالى، ويُحرم من الجنّة.


الخاتمة

للأم فضل عظيم علينا يجب أن لا ننساه حتى آخر يوم في عمرنا، فنلبي أوامرها في صغرنا وعندما نكبر، ونطيعها، ولا نغضبها لأيّ سبب كان لأنّ غضب الأم يتسبب في غضب الله سبحانه وتعالى وهذا ما لا نريده ولا نقدر عليه.



للمزيد من المواضيع: تعبير قصير عن فضل الأم، تعبير قصير عن الأم الحنونة