المقدمة
نظل طوال الفصل الدراسي ننتظر نهايته حتى يحين موعد الرحلة المدرسية المعتادة في كل سنة، وما إن تعلن المعلمة عنها حتى نقفز من أماكننا من شدة الفرحة، ونتعجّل في المغادرة إلى المنزل للحصول على موافقة والدينا بالذهاب إلى هذه الرحلة مع أصحابنا ومعلمينا، ويزداد الحماس رويداً رويداً مع اقتراب موعد الرحلة، والتخطيط لها مع الأصدقاء، وبعد ان ننهي كل الترتيبات اللازمة يأتي اليوم الموعود فننطلق في رحلتنا بكل فرح وسرور.
يوم الرحلة
تجمعنا يوم الرحلة الذي حدده المعلم في ساحة المدرسة في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وقد أحضر كل واحد فينا حقيبة مملوءة بالحاجيات، والأطعمة، والمشروبات التي سيحتاجها في رحلته، وما إن ركبنا الحافلة رددنا دعاء الركوب وسار بنا السائق نحو وجهتنا التي كانت إلى مدينة جرش الأثرية، ومدينة الألعاب الموجودة بمحاذاتها.
كان الطريق طويلاً لكننا لم نشعر به فقد قضيناه في إنشاد الأناشيد الجميلة، وفي الحديث المسلي، كما كان الأساتذة قد حضروا لنا مجموعة من المسابقات، والفوازير، والألعاب التي أمتعتنا طوال الطريق، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريباً وصلنا إلى مدينة جرش الأثرية، فنزلنا بانتظام وسرنا خلف معلمنا نتجول فيها، لقد كانت جميلة جداً فقد سرنا في شارع الأعمدة، وتوجهنا إلى المدرج فيها، وشاهدنا الآثار اليونانية القديمة وروعتها، كما قابلنا العديد من السياح القادمين من شتى أنحاء العالم، وتحدثا معهم، وقد أبدوا إعجابهم الشديد في هذه المدينة الجميلة وما فيها من آثار.
وبعد أربع ساعات قضيناها في هذه المدينة نادانا المعلم لتناول طعام الغداء، فجلسنا تحت مجموعة من أشجار البلوط وقد كان الجو جميلاً، وتناولنا غداءنا بشكل جماعي، والتقطنا الصور التذكارية مع المعلمين والأصدقاء ثم ركبنا الحافلة من جديد بعد أن نظفنا المكان، وتوجهنا إلى مدينة الألعاب.
في مدينة الألعاب
نزلنا بحماس إلى مدينة الألعاب، واشترينا التذاكر وتوجهنا كل إلى لعبته المفضلة، فمنّا من ركب السيارات، ومنّا من ركب الصحون الطائرة، وآخرين ركبوا السفينة، وأصوات صراخنا وضحكاتنا تملأ المدينة، فقد كان وقتاً ممتعاً جداً ومليئاً بالإثارة.
الخاتمة
حان وقت العودة إلى منازلنا قبل حلول الظلام، ركبنا الحافلة واتّجهنا إلى مدرستنا وقد قضينا أجمل الأوقات، نوعدنا بأجمل الذكريات.
للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير قصير عن وداع المدرسة، تعبير قصير عن نظافة المدرسة