الموضوع الأول

المقدمة

استيقظتُ على صوت أمي الحنونة وهي تناديني: راما راما هيّا استيقظي يا ابنتي، فاليوم هو اليوم الأول في العام الدراسي الجديد، رفعت الغطاء عني سريعاً بعد أن نمت باكراً البارحة، وانطلقت أحضّر نفسي وكلي حماس لبداية العام الدراسي الجديد، نظّفت أسناني، وانطلقت لتناول فطوري الذي سيمنحني الطاقة والحيوية في يومي الدراسي الأول.


اليوم الأول

ها أنا أرتدي زيي المدرسي الذي أعشق رائحته الجميلة المميزة، وأمشط شعري بعناية، وأضع القليل من العطر الفواح لتظل رائحتي جميلة طوال اليوم، كم أنا متحمسة للقاء صديقاتي غالية ومنى اللتين لم أرهما منذ مدة طويلة، ومعلماتي الغاليات أيضاً، لقد استمتعتُ بالعطلة الصيفية لكنني اشتقت للمدرسة والدراسة أيضاً.


سلّمت على أمي، وقبّلت يدها ورأسها ليبارك الله لي في يومي الدراسي، وانطلقت بعد أن وضعت لي شطائري في الحقيبة، ياه كم كان منظر الطريق جميلاً؛ فهي مليئة بطلاب وطالبات المدارس صغاراً وكباراً، سرت في طريق المدرسة الذي اشتقت إليه كثيراً، ولمّا وصلت وجدت صديقاتي يتبادلن الحديث في ساحة المدرسة التي اشتقت إليها، فتعانقنا كثيراً وأخذنا نتحدّث عمّا حصل معنا من أشياء وأحداث مميزة خلال العطلة الصيفية الفائتة.


وبينما نحن كذلك علا صوت معلمة الإذاعة عبر مكبرات الصوت، وطلبت منّا الاصطفاف في طوابيرنا كما اعتدنا؛ ليُعاد تقسيمنا في صفوف أخرى، حزننا قليلاً لكننا أدركنا أن ذلك لازم لنكوّن صداقات جديدة في هذا العام، وبعد أن تمّ تقسيمنا صعدنا إلى صفوفنا التي زيّنتها معلّماتنا بأجمل الرسوم واللوحات لاستقبالنا في أول يوم دراسي، وما أشد سرورنا حينما وجدنا على مقاعدنا كتبنا المدرسية الجديدة وقد لفّتها المعلمات بشبرة حمراء، ووضعت بجانبها زهرة وقطعة من الشوكولاتة احتفاء ببدء العام الدراسي الجديد.

قُرع جرس الحصة الأولى فدخلت الصف معلمة جديدة تدعى "مس سلمى" وعرفتنا بنفسها، وأخبرتنا بأنها ستكون مربية صفّنا، وتبادلنا أطراف الحديث قبل أن تبدأ بشرح الدرس الجديد.


الخاتمة

أحببتُ مس سلمى كثيراً، وأحببتُ العودة للمدرسة، فقد اشتقتُ لها، واشتقتُ لأن أملأ عقلي بالمعلومات المفيدة، والأخلاق الحسنة التي تعلّمنا إياها معلماتنا الفاضلات هناك.



الموضوع الثاني

المقدمة

أهلاً بالمدرسة، أهلاً بالأصدقاء الذين اشتقنا لهم، والمعلمين الذين نفتخر بأن نكون من تلامذتهم، أهلاً بالصُّفوف الدراسيَّة، والمقاعد، وقاعات المُطالعة، إنَّها بداية جديدة للتعلُّم، والنجاح، والفرح.


كيف نبدأ عامنا الدراسي الجديد؟

 تختلط مشاعر الطُلاب في بداية العام الدراسي، فمن فرحٍ برؤية الأصدقاء والمعلمين بعد غيابٍ قد يصل إلى ثلاثة أشهر، وبهجةٍ بالأدوات، والملابس، والقرطاسيَّة الجديدة، إلى حُزنٍ على فراق العطلة، ومتعتها بما فيها من رحلاتٍ، وزياراتٍ، وأنشطةٍ ترفيهيَّة، وخروجٍ عن ضوابط النوم والاستيقاظ الباكر، وصولاً إلى الخوف، والقلق بسبب ضغوطات الدراسة والامتحانات، لذلك يجب علينا الاستعداد نفسيًا ومعنويًا، وليس فقط الاستعداد المادي لبدء موسمٍ دراسيٍّ جديد.


هذا الاستعداد يتعاون فيه جميع الأطراف؛ الأهل من خلال تحفيز أبنائهم، ودعمهم وتشجيعهم على طلب العلم، ومتابعة التحصيل الدراسي بأفضل الإمكانيَّات، واختيار المدرسة والمعلمين الذين يضمنون لهم أداءً متميِّزًا بأساليبَ متطوّرة، غارسين فيهم أهميَّة قيمة العلم والمعرفة، ورافعين من شأن المعلمين مشاعل النّور.

أمَّا دور المعلمين فيكون في التمهيد للعام الجديد بمحبةٍ وفرحٍ، ومراجعة أهم الدروس الأساسية ليستطيع الطلاب المُتابعة بمستوىً أفضل، وبذلك يتابع المُجدّون تفوقهم بسهولةٍ وسعادةٍ،


وتأتي مسؤولية الطلاب في احترام مُعلميهم، وسماع إرشاداتهم وتوجيهاتهم، والإصغاء إليهم خلال الحصص الدراسيَّة، كذلك عليهم مُتابعة واجباتهم بجدٍّ واهتمامٍ، مدركين أن كلّ التعب الذي يبذلونه خلال العام سيعود عليهم، وعلى مجتمعهم بالفائدة مدى الحياة، وهو الأساس في بناء مستقبلهم المزهر.


الخاتمة

إنّ البداية دائمًا هي الأساس للقيام بأيِّ عملٍ ناجحٍ، لذلك يجب علينا الاستعداد جيدًا لاستقبال العام الجديد بجدٍ ونشاطٍ، وأن نهتم كثيرًا بأن يكون هذا العام الدراسي الجديد مُحفزًا لطالبنا على الالتزام، والمتابعة الجادّة.


للمزيد من مواضيع التعبير: تعبير عن المدرسة، تعبير عن وداع المدرسة